وعن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان وعنه عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق، وعن المفيد عن محمد بن يعقوب الكليني فهذا إلى أجلاء فقهائنا وطرقهم أشهر من أن يذكر إلى الأئمة عليهم السلام متصلة إلى سيد المرسلين صلى الله عليه وآله فما كان من فتاويهم فاليهم خاصة، وما كان من الأحاديث فإلى خاتم النبيين صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عليه السلام عن رب العالمين.
وكتب الفقير الحقير غريق الخطايا وأسير الحدثان إبراهيم بن سليمان القطيفي المجاور بحرم مولاه أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه جعله الله به من الآمنين في الدنيا والآخرة آمين، حادي عشرين من شهر عاشورا مفتتح سنة عشرين وتسعمائة، وصلى الله عليه محمد وآله والحمد لله رب العالمين وأسأل من عموم كرم أخلاقه أن لا ينساني من الدعاء في خلواته، ودبر صلواته، كما لا أنساه حتى أو سد رميما في التراب، وإلى الله المرجع والمآب، وكتب الفقير إلى الله إبراهيم بن محمد الحرفوشي عفى الله عنهما، وعن جميع المؤمنين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.