القدماء كابن قولويه وابن بابويه من المقنع والفقيه وغيرهما، والشيخ المفيد من المقنعة والارشاد وغيرهما، وكتاب محمد بن يعقوب الكليني فإنه كاسمه كاف شاف واف، و كتب جميع المتأخرين كالشهيدين من الذكرى والبيان والدروس وغير ذلك كحاشية القواعد وشرح الارشاد.
وأجزت له رواية ما للرواية فيه مدخل، وأجزت له أن يجيز ذلك لغيره ممن شاء وأحب فهو أهل لذلك محتاطا لي وله بشرايط الإجازة والرواية.
تتمة طرق فقهائنا رضوان الله عليهم مشهورة منها ما هو مذكور للعلامة في خلاصة الأقوال، وللشيخ في آخر الاستبصار، ولابن بابويه في آخر من لا يحضره الفقيه إلى غير ذلك كلها: هي طرقنا إجازة وطرقنا إليهم متعددة منها ما إجازة لي عدة من الفضلاء أوثقهم الشيخ إبراهيم بن الحسن الشهير بالذراق عن الشيخ علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ أحمد بن فهد، عن الشيخ زين الدين علي بن لأحسن الخازن الحايري، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن مكي فهذا طريق إلى الشهيد، وساير طرق الشهيد طرق لنا.
وعنه قدس الله روحه أيضا عن الشيخ علي بن هلال، عن الشيخ عز الدين بن العشرة، عن الشيخ أحمد بن فهد، عن الشيخ علي بن يوسف النيلي، وظهير الدين علي ابن عبد الجليل النيلي، عن شيخهما السعيد، عن أبيه العلامة، عن المحقق نجم الدين ابن فهد بطرقه إلى السعيد والعلامة والمحقق فطرقهم طرق لنا.
وعنه أيضا عن علي بن هلال عمن يثق به، عن عبد المطلب بن الأعرج الحسيني، عن جمال الدين الحسن بن يوسف، عن محمد بن نما، عن محمد بن منصور العجلي ابن إدريس، عن عربي بن مسافر العبادي، عن إلياس بن هشام الحائري، عن أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن الطوسي رحمه الله، عن السيد المرتضى علي بن الحسين.