لمعادي ومونسا ليلة (1) وحشتي ووحدتي إذا أفردت من أهلي وأحبتي، ومبشرا برضاه سبحانه وموصلا إلى درجات دار القرار، ومرافقة محمد وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم وسلامه بتوالي توالي الأعصار.
وكتب ذلك بيده الفانية الجانية الفقير إلى عفو الله وكرمه، المستغفر من ذنوبه وعيوبه، علي بن عبد العالي بظاهر بغداد دار السلام لتسع بقين من شهر جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين وتسعمائة، حامدا لله تعالى على آلائه ومصليا على رسوله وحبيبه محمد وآله الطاهرين المعصومين مسلما.
" 35 " صورة إجازة من الشيخ (2) علي الكركي (3) المذكور قدس الله روحه للمولى حسين بن شمس الدين محمد الاسترآبادي.
بسم الله الرحمن الرحيم قرء علي المولى الكبير والعالم النحرير وصدر دهره وفريد عصره الفقيه الكامل العامل الموصوف بالأوصاف العلية والنفس القدسية، و الأخلاق الرضية والرياسة الانسية، الجامع بين العلم ومكارم الأخلاق، أفضل أهل