صغيرها وكبيرها، إنك على كل شئ قدير.
وأسألك يا الله بعزتك التي أنت أهلها وبرحمتك التي أنت أهلها أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي ذنوبي كلها قديمها وحديثها، ومن أرادني بخير فأرده بخير، ومن أرادني بسوء فأرده بسوء في نحره، وأعوذ بك من شره وأستعين بك عليه، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي واجعلني في حفظك وفي جوارك وكنفك، عز جارك سيدي، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك.
ثم تصلي ركعتين وتقول بعدهما ما نقلناه عن خط جدي أبي جعفر الطوسي باسناده عن الصادق عليه السلام:
الحمد لله الذي علا فقهر، والحمد لله الذي ملك فقدر، والحمد لله الذي بطن فخبر، والحمد لله الذي يحيي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شئ لعزته والحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته، والحمد لله الذي خضع كل شئ لملكته، والحمد لله الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره، اللهم صل على محمد وآل محمد، وأدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، صلى الله عليه وعليهم والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته وسلم تسليما كثيرا.
فان قويت على طلب زيادات العنايات فقل دعاء هاتين الركعتين مما ذكره محمد ابن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان:
يا موضع [كل] شكوى السائلين، ويا منتهى رغبة الراغبين، ويا غياث المستغيثين، ويا جار المستجيرين، وبا خير من رفعت إليه أيدي السائلين، ومدت إليه أعناق الطالبين، أنت مولاي وأنا عبدك، وأحق من سأل العبد ربه، ولم يسئل العباد مثلك كرما وجودا، أنت غايتي في رغبتي، وكالئي في وحدتي وحافظي في غربتي وثقتي في طلبتي، ومنجحي في حاجتي، ومجيبي في دعوتي ومصرخي في ورطتي