فارحمني يا سيدي لذلي وضعفي، وتمم يا سيدي إحسانك لي ونعمك على وأعطني يا سيدي الكثير من خزائنك، وأدخلني يا سيدي الجنة برحمتك، و أسكني يا سيدي الأرض بخشيتك، وادفع عني يا سيدي بذمتك، وارزقني يا سيدي ودك ومحبتك ومودتك، والراحة عند الموت، والمعافاة عند الحساب، وارزقني الغنى والعفو والعافية، وحسن الخلق، وأداء الأمانة، وتقبل صومي وصلاتي واستجب دعائي، وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا وأبدا ما أبقيتني فصل على خير خلقك محمد وآل محمد... واسئل حوائجك.
ثم تصلي ركعتين وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي مما رواه عن مولانا الصادق عليه السلام:
يا ذا المن لا من عليك، يا ذا الطول لا إله إلا أنت، ظهر اللاجين، ومأمن الخائفين، وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر على رزقي فامح من أم الكتاب شقاي وحرماني وإقتار رزقي، واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير، موسعا على رزقك، فإنك قلت في كتابك المنزل، على لسان نبيك المرسل، صلواتك عليه وآله " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " (1) وقلت ورحمتي وسعت كل شئ وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين وصل على محمد وآل محمد... وادع بما بدالك.
ثم تقول: ما ذكره محمد ابن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان عقيب هاتين الركعتين إلهي إلهي أوجلتني ذنوبي، وارتهنت بعملي، وابتليت بخطيئتي، فيا ويلي والعول لي مما خفت على نفسي، مما ارتكبت بجوارحي، والويل والعول لي أم كيف أمنت عقوبة ربي فيما اجترأت به على خالقي، فيا ويلي والعول لي عصيت ربي بجميع جوارحي، ويا ويلي والعول لي أسرفت على نفسي، وأثقلت [ظهري] بجريرتي، ويا ويلي بغضت نفس إلى خالقي بعظيم ذنوبي، ويا ويلي صرت كأني