اللهم إني أسئلك باسمك المكنون المخزون المبارك الطهر الطاهر الفرد الوتر الواحد الاحد الصمد الكبير المتعال الذي هو نور السماوات والأرض وأنا أسألك بما سميت به نفسك، فإنك قلت: الله نور السماوات والأرض، فاني أسئلك يا نور السماوات والأرض وأنا أقول كما قلت، وأسميك بما سميت به نفسك يا نور السماوات والأرض أن تصلي على محمد وآل محمد، واغفر لي ذنوبي كلها: صغيرها وكبيرها، وما نسيته أنا من نفسي وحفظته أنت عمدها وخطاها إنك أنت الله التواب الرحيم، وافعل بي كذا وكذا.
يا الله! يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام، يا صريخ المستصرخين، وغياث المستغيثين، ومنتهى رغبة الراغبين، أنت المفرج عن المكروبين، وأنت المروح عن المغمومين، وأنت مجيب دعوة المضطرين، وأنت إله العالمين وأرحم الراحمين.
اللهم يا كاشف كل كربة، ويا ولي كل نعمة، ومنتهى كل رغبة، و موضع كل حاجة، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والاكرام، صريخ المستصرخين، وغياث المكروبين، ومنتهى حاجة الراغبين، والمفرج عن المغمومين ومجيب دعوة المضطرين إله العالمين، وأرحم الراحمين، صل على محمد وآله وافعل بي كذا وكذا.
لا إله إلا أنت ربى وسيدي وأنا عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، عملت سوء وظلمت نفسي، وأقررت بخطيئتي واعترفت بذنبي، أسألك بأن لك المن يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام أن تصلى على محمد وآل محمد عبدك ونبيك ورسولك وعلى آل محمد أفضل صلواتك على أحد من خلقك، وأسألك بالعز والقدرة التي فلقت بها البحر لبنى إسرائيل، لما كفيتني كل باغ وعدو وحاسد ومخالف، وبالعز الذي نتقت به الجبل فوقهم كأنه ظلة، لما كفيتني.
اللهم إني أسئلك وأدرء بك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم، وأستجير