لا يطلب فيه حاجة، ويتقى فيه من الأذى.
وفي رواية أخرى: يكره فيه سائر الأعمال والفصد والحجامة ولقاء الاجناد والقواد والساسة.
قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: رام روز.
العوذة في أوله:
أعوذ بالله السميع العليم الذي ليس كمثله شئ وهو على كل شئ قدير وبكل شئ عليم، رب الملائكة المقربين رب الأنبياء والمرسلين، ورب الخلائق أجمعين أسألك بأسمائك الحسنى وآلائك الكبرى، وقدرتك العظمى، وكلماتك العليا التي بها تحيي وتميت، وتعلم ما في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى من شر هذا اليوم ونحسه وما يليه وجميع آفاته وطوارقه وأحداثه، ودفعت ذلك كله بعلم الله وقوته وبقدرته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، صرفت ذلك بالعزائم المحكمات، والآيات العاليات، وبالأسماء المباركات، بالحي القيوم القائم على كل نفس بما كسبت وهو على كل شئ قدير.
ويستحب ان يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين اللهم وصل على ملائكتك المقربين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، اللهم و هذا يوم خلقته بقدرتك، وكونته بكينونتك، اجعل ظاهره السلامة، وباطنه الخير والكرامة، خلقته كما أردت، ولطفت فيه كما أحببت، وأحسنت فيه وأنعمت ومننت فيه وأفضلت، وتقدست فيه وتعززت فيه واحتجبت، وتعاليت وتعاظمت وأغنيت وأفقرت وملكت وقهرت، فتعاليت يا ربنا عن ذلك علوا كبيرا، وتعاليت عن ذلك يا حنان يا منان.
عصمتنا بنبيك محمد بن عبد الله من الشرك والطغيان، والمعاصي والآثام، فعليه منك أفضل تحية وسلام، فلقد أكرمتنا بعز الاسلام، وبدعوة نبينا محمد صلواتك عليه الذي حفظتنا من زلازل الأرض، وبقيت الدنيا ببقية ولده الأئمة