فيهلكني، وامنن على بالجنة والرحمة، والامن والعافية، والسعادة في الدنيا والآخرة، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اليوم الثاني والعشرون قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: إنه يوم مختار حسن ما فيه مكروه يصلح لكل حاجة، وللشراء والبيع والصيد فيه والسفر، ومن سافر فيه ربح ويرجع معافى إلى أهله سالما، وطلب الحوائج والمهمات وساير الأعمال، والصدقة فيه مقبولة، ومن دخل على سلطان قضيت حاجته، ويبلغ بقضاء الحوائج.
وفي نسخة أخرى ومن قصد السلطان وجد مخافة.
وفي رواية أخرى: خفيف صالح لكل شئ يلتمس فيه، والرؤيا فيه مخصوصة (1) والتجارة فيه مباركة، والابق فيه يوجد، وإن خاصمت فيه كانت الغلبة لك، و التزويج فيه جيد، ومن ولد فيه يكون عيشه طيبا، ويكون مباركا، ومن مرض فيه يبرء سريعا.
وقالت الفرس: إنه يوم ثقيل، وفي رواية أخرى أنه يحمد فيه كل حاجة والأعمال المرضية، وهو يوم خفيف، يصلح لكل حاجة يراد قضاؤها.
وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه - بادروز.
الدعاء في أوله:
اللهم رب هذا اليوم الجديد، وكل يوم، وكل شئ خلقت فيه، صل على محمد وآل محمد، واجعل يومي هذا أوله صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا ولقني فيه الحسنى برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسئلك قول التوابين و عملهم، وتوبة الأنبياء وصدقهم، وسخاء المجاهدين وثوابهم، وشكر المصطفين ونصحهم، وعمل الذاكرين ويقينهم، وإيمان العلماء وفقههم، وتعبد الخاشعين وتواضعهم، وحلم العلماء وصبرهم، وخشية المتقين ورغبتهم، وتصديق المؤمنين وتوكلهم، ورجاء الخائفين المحسنين وبرهم، والعافية بالمغفرة وصرف المعرة