الأطهار الأخيار.
اللهم اجعل هذا اليوم شاهدا لنا نعمل فيه بطاعتك، وسهل لنا رزقك وفضلك واسترنا بسترك وعافيتك وامتنانك، واجعلنا من الذين آثرتهم بتوفيقك ورعايتك وسامحنا بلطفك وعفوك، اللهم احفظنا من القبائح والعيوب، وفرج عنا كل مكروب، واجعل طلبتنا للحق فأنت خير مطلوب، اللهم أطلق ألسنتنا بذكرك، ولا تنسنا شكرك، ولا تحرمنا أجرك، اللهم وقنا جميع المخاوف والشدائد، ولا تشمت بنا عدوا ولا حاسدا، فاني لبابك قاصد، وعليك عاقد، ولك راكع وساجد ولما أوليت وأنعمت من معروفك شاكر، يا من يعلم سرى وعلانيتي ارحم خطيئتي اللهم ارحم عبدا تذلل لك، وخضع لعظمتك، فلا ترده خائبا من لطفك.
اللهم بارك لي في هذا اليوم، وأوسع رزقي واغفر لي ذنبي، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم وهذا اليوم الحادي والعشرون من شهرك العظيم الجليل الكريم خلقته بآلائك، وجعلت الرغبة فيه طلبا لثوابك، فتوحدت فيه بالوحدانية، وتفردت فيه بالصمدانية، وتقدست فيه بالأسماء العليا، ذلت فيه لعظمتك الرقاب، ودانت بقدرتك فيه الأمور الصعاب، وتاه في عز سلطانك أولوا الألباب.
إلهي وسيدي ومولاي قصدتك لما ضاقت على المسالك، ووقعت في بحر المهالك لعلمي بأنك تجيب الداعي، وتسمع سؤال السائلين، بسطت إليك كفا هي ضائقة مما قد جنيته من الخطايا وجلة، فيا من يعلم سريرتي وعلانيتي، ارحم ضعفي و مسكنتي، وتغمدني بعفوك ومغفرتك في دنياي وآخرتي، فلا تكلني إلا إليك فإنك رجائي وأملي وعدتي وإليك مفزعي، وأنت غياثي، وبك ملاذي، وبابك للطالبين مفتوح وأنت مشكور ممدوح.
اللهم صل على محمد وآل محمد، ووفقني للأعمال الصالحة، والتجارة الرابحة، وسلوك المحجة الواضحة، واجعله أفضل يوم جاء علينا بالخير والبركة ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا، أنت الواحد الاحد الصمد السيد السند، إلهي