وإذا أساؤا استغفروا، وإذا رزقوا أحسنوا، وإذا غضبوا غفروا، وإذا قدروا لم يظلموا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما يا أرحم الراحمين.
ويستحب ان يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد، وأسألك يا رب يا كبير كل كبير، يا نصير يا عليم يا سميع يا بصير، يا من لا شريك له ولا وزير، يا خالق الشمس والقمر المنير، يا عصمة الخائف المستجير، يا مطلق المكبل الأسير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا صانع كل مصنوع، يا مؤنس كل وحيد، يا صاحب كل غريب، يا قريبا غير بعيد، يا شاهدا لا يغيب، يا غالبا غير مغلوب، يا قاصم كل جبار عنيد، أدعوك دعاء البائس الفقير دعاء المضطر الضرير.
أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وبالأسماء الحسنى الثمانية المكتوبة على نور الشمس، يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا باعث من في القبور، يا شافي الصدور، يا منزل السور والآيات ومنزل الكتاب والزبور يا جاعل الظل والحرور، يا عالم ما في الصدور، يا من يسبح له الملائكة بالابكار والظهور.
يا دائم الثبات، يا مخرج النبات، يا محيي الأموات، يا منشئ العظام الدارسات، يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، يا ولي الحسنات، يا رافع الدرجات، يا منزل البركات، يا خالق الأرض والسماوات، يا معيد العظام البالية بعد الموت، يا من لا يشغله شئ عن شئ ولا يخاف الفوت، يا من لا يتغير من حال إلى حال، يا من لا يحتاج إلى تجشم ولا انتقال، يا من يرد بألطف الصدقة والدعاء من عنان السماء ما حتم وأبرم من سوء القضاء، يا من لا تحيط به الأمكنة، ولا موضع ولا مكان، يا من لا يغيره دهر ولا زمان.
يا من يجعل الشفاء فيما أراد من الأشياء، يا من يمسك رمق المدنف العميد (1) بما قل من الغذاء، يا من يرد بأدنى الدواء ما عظم من الداء، يا عظيم الخطر، يا