في القرآن، ولا أحد أعرف بحقك منك " وتقول " يا سيدي يا الله عشرا بحق محمد وآل محمد عشرا بحق علي أمير المؤمنين عليه السلام عشرا.
ثم تقول: اللهم إني أسئلك بحق نبيك المصطفى، وبحق وليك ووصي رسولك المرتضى، وبحق الزهراء مريم الكبرى، سيدة نساء العالمين، وبحق الحسن والحسين سبطي نبي الهدى ورضيعي ثدي التقى، وبحق زين العابدين وقرة عن الناظرين، وبحق باقر علم النبيين والخلف من آل يس، وبحق الراضي من المرضيين، وبحق الخير من الخيرين، وبحق الصابر من الصابرين، وبحق التقي والسجاد الأصغر، وببكائه ليلة المقام بالسهر، وبحق الزكية والروح الطيبة سمي نبيك، والمظهر لدينك، اللهم إني أسئلك بحقهم وحرمتهم عليك إلا قضيت بهم حوائجي، وتذكر ما شئت.
وكان زين العابدين عليه السلام إذا كربه أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه وأخشنهما ثم يركع في آخر الليل ركعتين حتى إذا كان في آخر سجدة من الركعتين سبح الله مائة مرة، وحمد الله مائة مرة ثم يعترف بالذنوب في سجوده يدعو ويفضي بركبتيه إلى الأرض في سجوده.
34 - البلد الأمين: نقلا من كتاب الأغسال لأحمد بن محمد بن عباس، باسناده عن الصادق عليه السلام قال: من كانت له حاجة إلى الله تعالى مهمة يريد قضاءها، فليغتسل وليلبس أنظف ثيابه ويصعد إلى سطحه ويصلي ركعتين، ثم يسجد ويثني على الله ويقول: " يا جبرئيل يا محمد، يا جبرئيل يا محمد، أنتما كافيان فاكفياني، وأنتما حافظان فاحفظاني، وأنتما كالئان فاكلئاني " مائة مرة ثم قال الصادق عليه السلام حق على الله تعالى أن لا يقول ذلك أحد إلا قضى الله حاجته (1).
ومنه: نقلا من كتاب الوسائل إلى المسائل تأليف المعين أحمد بن علي ابن أحمد بن علي بن أحمد بن الحسين بن محمد بن القاسم أن الصادق عليه السلام قال عليكم بسورة الانعام فان فيها اسم الله تعالى في سبعين موضعا فمن كانت له إلى الله تعالى