يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين.
قال علي بن الحسين عليهما السلام: لا يدعو بها رجل أصابه بلاء إلا فرج الله عنه (1).
الدعوات للراوندي: عن الثمالي مثله إلى قوله: " ويا كاشف ما يشاء من بلية، يا خليل إبراهيم، ويا نجي موسى، ويا صفي آدم، ويا مصطفى محمد، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وقلت حيلته دعاء الغريب المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا إياك يا أرحم الراحمين.
32 - الدعوات للراوندي: روي أن زين العابدين عليه السلام مر برجل وهو قاعد على باب رجل، فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال: البلاء فقال: قم فارشدك إلى باب خير من بابه، وإلى رب خير لك منه، فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: استقبل القبلة فصل ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عز وجل فأثن عليه وصل على رسوله ثم ادع آخر الحشر وست آيات من أول الحديد وبالآيتين اللتين في آل عمران، ثم سل الله فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك.
بيان: قال الراوندي رحمه الله لعل المراد بالآيتين آية الملك، أقول: لأنهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس (2) ويحتمل أن يكون المراد هي وآية شهد الله.
33 - الدعوات: وروي عن الأئمة عليهم السلام إذا حز بك أمر فصل ركعتين تقرأ في الركعة الأولى الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد وإنا أنزلناه ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك وقل: " اللهم أسئلك بحق ما أرسلته إلى خلقك ويحق كل آية هي لك في القرآن، وبحق كل مؤمن ومؤمنة مدحتهما