الحجة من آل محمد عليه وعليهم السلام " ثم تفتح المصحف وتعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى، ثم تعد بقدرها أوراقا ثم تعد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد إنشاء الله تعالى.
ووجدت بخط جد شيخنا البهائي الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن الجباعي قدس الله أرواحهم، نقلا من خط الشهيد نور الله ضريحه، نقلا من خط محمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن زياد قال أخبرنا الشيخ الأوحد محمد بن الحسن الطوسي إجازة عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد ابن همام بن سهيل، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن سيف، عن المفضل بن عمر قال: بينما نحن عند أبي عبد الله عليه السلام إذ تذاكرنا أم الكتاب فقال رجل من القوم: جعلني الله فداك إنا ربما هممنا بالحاجة، فنتناول المصحف فنتفكر في الحاجة التي نريدها، ثم نفتح في أول الوقت فنستدل بذلك على حاجتنا فقال أبو عبد الله عليه السلام وتحسنون؟ والله ما تحسنون.
قلت: جعلت فداك وكيف نصنع؟ قال: إذا كان لأحدكم حاجة وهم بها فليصل صلاة جعفر، وليدع بدعائها، فإذا فرغ من ذلك فليأخذ المصحف ثم ينو فرج آل محمد بدءا وعودا، ثم يقول " اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا أو في شهرنا هذا، فأخرج لنا آية من كتابك نستدل بها على ذلك " ثم يعد سبع ورقات ويعد عشرة أسطر من خلف الورقة السابعة وينظر ما يأتيه في الأحد عشر من السطور، فإنه يبين لك حاجتك، ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك.
بيان: قوله عليه السلام " وليدع بدعائها " أقول: لا يبعد أن يكون إشارة إلى الدعاء الذي قدمناه في كيفية صلاة جعفر برواية المفضل بن عمر لاتحاد الراوي فيهما.
وأقول: وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا أنه قال: مما نقل من خط الشيخ يوسف بن الحسين القطيفي - ره - ما هذا صورته: نقلت من خط الشيخ العلامة جمال الدين الحسن