لا ظعن له منه " أي في مكان لا يسير ولا يتحرك منه إلى غيره أي جنات الخلد.
والكبر (1) بالكسر العظمة وكعنب يطلق غالبا في السن " وفواضله " أي رحماته الفاضلة " وخيره " أي من الخيرات ما هو أخير وأفضل " ونوافله " أي زوائده و النافلة العطية المستحبة، والبوار الهلاك، وبار المتاع كسد، وبار عمله بطل، وسكرة الموت شدته والنضرة: الحسن والرونق.
" أيامك " أي الأيام التي وعدتهم النصر فيها من أيام ظهور القائم عليه السلام و الرجعة وفي بعض النسخ أمانك " وأتمم علينا نعمتك " قال الكفعمي: روي أن النبي صلى الله عليه وآله مر برجل يدعو ويقول " أتمم علينا نعمتك " فقال صلى الله عليه وآله تمام النعمة العتق من النار، والفوز بالجنة.
" أوبقته معاصيه في ضيق المسلك " (2) أي أهلكته بسبب أن ضاقت عليه المسلك إلى عفوك لكثرتها " ولم يعزك منع " في بعض النسخ بالعين المهملة والزاي المشددة أي لم يغلبك منع أي ليس منعك لاضطرار وفاقة بل لعدم المصلحة في العطاء أي لم يشتد عليك منع بأن لا تقدر عليه ويؤخذ منك قهرا، وفي بعضها " لم يعززك " بفك الادغام.
وفي بعضها " لم يعرك " بضم الراء المهملة المخففة أي لم يغشك منع بأن تكون محتاجا إلى غيرك فيمنعك أو تمنع غيرك خيرا فان ما تمنعه لا يكون خيرا وإنما تمنع ما يكون شرا للمعطى، قال الكفعمي من قرأ ولم يعزك بالتشديد أراد يغلبك يقال عز عليه و " من عز بز " أي من غلب سلب، وقوله تعالى: " أيبتغون عندهم العزة " (3) أي المنعة وشدة الغلبة وقوله تعالى: " أخذته العزة بالاثم " (4) أي