مائة مرة وصلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له البتة (1).
صلاة أخرى ليوم الخميس: وهي صلاة الحاجة روى أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن سنان بن عيسى المكتب في كتابه إلى وإجازته لي قال حدثني أبي عن محمد بن سنان عن المفضل ابن عمر وحدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي ره، عن محمد بن علي الرازي، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن المفضل بن عمر قال كنت أنا وإسحاق بن عمار وداود بن كثير الرقي وداود بن أحيل وسيف التمار والمعلى بن خنيس وحمران بن أعين عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل رجل يقال له إسماعيل بن قيس الموصلي ونحن نتكلم، والصادق عليه السلام ساجد، فلما رفع رأسه نظر إليه فقال: ما هذا الغم والنفس؟ فقال: يا مولاي جعلت فداك قد وحقك بلغ مجهودي وضاق صدري، قال عليه السلام: أين أنت عن صلاة الحوائج؟
قال: وكيف أصليها جعلت فداك; قال إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وأت مصلاك، وصل أربع ركعات تقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وإنا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات، فإذا سلمت فقل مائة مرة اللهم صل على محمد وآل محمد، ثم ارفع يديك نحو السماء وقل يا الله يا الله عشر مرات ثم تحرك سبحتك وتقول يا رب يا رب حتى تنقطع النفس، ثم تبسط كفيك وترفعهما تلقاء وجهك، وتقول يا الله يا الله عشر مرات، وقل:
يا أفضل من رجي، ويا خير من دعي، ويا أجود من سمح، وأكرم من سئل يا من لا يعزب عليه ما يفعله، يا من حيث ما دعى أجاب، أسئلك بموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأسألك بأسمائك العظام، وبكل اسم هو لك عظيم، وأسألك بوجهك الكريم، وبفضلك العظيم، وأسئلك باسمك العظيم العظيم، ديان الدين محيي العظام وهي رميم، وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد،