بغض الله.
وقال: الحسنى هي الخصلة المفضلة في الحسن وهي السعادة، وقيل هي البشارة بالجنة انتهى " مع المؤمنين " أي حال كونها معهم ملحقة بهم، وهو إشارة إلى قوله تعالى " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون " (1) " ومن مغاويه " أي غواياته أو محال غوايته.
وقال الجوهري: شئ سابغ (2) أي كامل واف، وسبغت النعمة تسبغ بالضم سبوغا اتسعت، وأسبغ الله عليه النعمة أي أتمها، وقال دمغه دمغا شجه حتى بلغت الشجة الدماغ.
أقول: أي حجته تدمغ الباطل وتهلكه، كما قال تعالى " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " (3).
" المانع العصمة " أي عصمته مانعة من أن يوصل إلى صاحبها سوء، ومن أن يرتكب معصية، والغرة بالكسر الغفلة، وقال الجوهري: كننت الشئ سترته وصنته من الشمس وأكننته في نفسي أسررته، وقال أبو زيد كننته وأكننته بمعنى، في الكن وفي النفس جميعا.
وقال تنصل فلان من ذنبه تبرأ، وقال الرحب بالضم السعة ورحائب التخوم سعة أقطار الأرض وقد مر شرح بعض الفقرات في دعاء الصباح (4) والأبراج جمع البرج بالتحريك وهو الجميل الحسن الوجه أو المضئ البين المعلوم ذكره الفيروزآبادي، غمره أي شمله وأحاط به.
" فاعتقد المحارم " (5) أي اكتسبها واقتناها، في القاموس اعتقد ضيعة ومالا اقتناهما، وفي بعض النسخ واحتقب من الحقيبة وهي الوعاء الذي يجمع الرجل فيه