شئ لقدرته سبحان من خضع كل شئ لملكه سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها.
عوذة يوم السبت من عوذ أبى جعفر عليه السلام أعيذ نفسي بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم.
ثم تقرء الحمد والمعوذتين والتوحيد وتقول: كذلك الله ربنا وسيدنا ومولينا لا إله إلا هو نور النور ومدبر الأمور نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم.
الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير الذي خلق سبع سماوات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا من شر كل ذي شر معلن به أو مسر ومن شر الجنة والبشر ومن شر من يظهر بالليل ويكمن بالنهار ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر ما ينزل الحمامات والخشوش و الخرابات والأودية والصحاري والغياض والشجر وما يكون في الأنهار.
أعيذ نفسي ومن يعنيني أمره بالله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شئ