خالق الخلق ومبتدعه وبارئ الخلق ووارثه، أنت الجبار تعززت بجبروتك وتجبرت بعزتك وتملكت بسلطانك وتسلطت بملكك وتعظمت بكبريائك وتكبرت بعظمتك وافتخرت بعلوك وعلوت بفخرك واستكبرت بجلالك وتجللت بكبريائك وتشرفت بمجدك وتكرمت بجودك وجدك بكرمك وقدرت بعلوك وتعاليت بقدرتك.
أنت بالمنظر الاعلى حيث لا تدركك الابصار وليس فوقك منظر بديع الخلق فتم ملكك وملكت قدرتك وجرت قوتك وقدمت عزك وأنفذت أمرك بتسليطك وتسلطت بقدرتك وقربت في نأيك ونأيت في قربك ولنت في تجبرك وتجبرت في لينك واتسعت رحمتك في شدة نقمتك واشتدت نقمتك في سعة رحمتك وتهيبت بجلالك وتجاللت في هيبتك.
فظهر دينك وتم نورك وفلجت حجتك واشتد بأسك وعلا كبرك وغلب مكرك وعلت كلمتك ولا يستطاع مضادتك ولا يمتنع من نقماتك ولا يجار من بأسك ولا ينتصر من عقابك ولا ينتصف إلا بك ولا يحتال لكيدك ولا تدرك حيلتك ولا يزول ملكك ولا يعاز أمرك ولا ترام قدرتك ولا يقصر عزك ولا يذل استكبارك ولا تبلغ جبروتك ولا ينال كبرياؤك ولا تصغر عظمتك ولا يضمحل فخرك ولا يهون جلالك ولا يتضعضع ركنك ولا تضعف يدك ولا تسفل كلمتك ولا يخدع خادعك ولا يغلب من غالبك.
بل قهر من عازك وغلب من حاربك وذل من كايدك وضعف من ضادك و خاب من اغتر بك وخسر من ناواك وذل من عاداك وهزم من قاتلك واكتفيت بعزة قدرتك وتعاليت بتأييد أمرك وتكبرت بعدد جنودك عمن صد وتولى عنك وامتنعت بعزتك وعززت بمنعك وبلغت ما أردت وأدركت حاجتك وأنجحت طلبتك و قدرت على مشيتك وكل شئ لك وبنعمتك وبمقدار عندك ولك خزائنك وما ملكت يمينك وخلقك وبريتك وبدعتك.
ابتدعتهم بقدرتك وعمرت بهم أرضك وجعلتها لهم مسكنا عارية إلى أجل