الوبال " بما عندك " أي من المثوبات والدرجات " في سبيلك " أي في الجهاد أو مطلق سبيل الطاعات، والعيلة الفاقة.
وفي النهاية في الحديث " اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع " أي لا يستجاب ولا يعتد به، فكأنه غير مسموع، والملتحد الملجأ " ولا تردني " بالتخفيف فيهما من الإرادة، وفي بعض النسخ بالتشديد فيهما من الرد أي لا تردني إلى الآخرة حال كوني متلبسا بالهلاك المعنوي، وهو الكفر والضلال، أو بعذاب أخروي أو الأعم منه ومن الدنيوي والأول أظهر.
58 - اختيار ابن الباقي: يقول عقيبهما: اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم ، الخالق الرازق المحيى المميت المبدئ المعيد، لك الحمد ولك المن ولك الخلق ولك الأمر، وحدك لا شريك لك، أسألك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن ترحم ذلى بين يديك، وتضرعي إليك، ووحشتي من الناس، وانسي بك يا كريم.
59 - المتهجد (1) واختيار ابن الباقي: ثم يقوم فيصلى ركعتين أخريين يقرء فيهما ما يشاء، ويستحب أن يقرء فيهما كمثل يس والدخان والواقعة والمدثر وإن أحب غيرهما كان جائزا "، فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء عليهم السلام ويدعو بالدعاء الذي تقدم ذكره مما يكرر عقيب كل ركعتين، ثم يدعو بما يختص عقيب السادسة:
اللهم إني أسألك يا قدوس يا قدوس يا قدوس، يا كهيعص، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، يا الله يا رحمن يا رحيم، يا الله يا رحمن يا رحيم، يا الله يا رحمن يا رحيم يا الله يا الله يا الله، صل على محمد وآل محمد واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تديل