بوظائف عباداته، لينال الفوز الأبدي، والانسان مخل في الأغلب بذلك، حسن التفريع على الكلام السابق، كذا ذكره الشيخ البهائي - ره - " فقد أخزيته " قال بعض المفسرين فيه إشعار بأن العذاب الروحاني أشد من العذاب الجسماني إذ الخزي فضيحة وحقارة نفسانية، والمنادي الرسول صلى الله عليه وآله وقيل القرآن، وحملوا الذنوب على الكبائر والسيئات على الصغائر أي اجعلها مكفرة عنا بتوفيقنا لاجتناب الكبائر " وتوفنا مع الأبرار " أي في زمرتهم.
" على رسلك " أي على تصديقهم أو على ألسنتهم.
" وكل معصية " إما تأكيد للسابق أو المراد بها معصية النبي صلى الله عليه وآله والامام والوالدين وأمثالهما، وإن كانت ترجع إلى معصيته تعالى.
6 - الفقيه (1) والكافي: في الحسن كالصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان إذا قام آخر الليل رفع صوته حتى يسمع أهل الدار، يقول: " اللهم أعنى على هول المطلع، ووسع علي المضجع، وارزقني خير ما قبل الموت، وارزقني خير ما بعد