إليك انتهى.
ويحتمل أن يكون المعنى أن الطافك ورحماتك تزيد على عبادته كما ورد في الحديث القدسي من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا "، ومن تقرب إلى ذراعا " تقربت إليه باعا ".
" خائنة الأعين " أي النظرة الخائنة الصادرة عن الأعين، أو الخائنة مصدر كالعافية أي خيانة الأعين.
وقال الوالد - ره - في أكثر نسخ التهذيب: " يدلج " بالياء فيحتمل أن يكون صفة للبحر إذ السائر في البحر يظن أن البحر متوجه إليه ويتحرك نحوه، ويمكن أن يكون التفاتا " فيرجع إلى المعنى الأول انتهى. " غارت النجوم " أي تسفلت و أخذت في الهبوط والانخفاض، بعد ما كانت آخذة في الصعود والارتفاع، واللام للعهد ويجوز أن يكون بمعنى غابت بأن يكون المراد بها النجوم التي كانت في أول الليل في وسط السماء " والسنة " بالكسر مبادي النوم.
" لايات " أي علامات عظيمة أو كثيرة دالة على كمال القدرة " لأولي الألباب " أي لذوي العقول الكاملة، وسمى العقل لبا " لأنه أنفس ما في الانسان فما عداه كأنه قشر " ربنا ما خلقت هذا باطلا " (1) أي قائلين حال تفكرهم في تلك المخلوقات العجيبة