ولك السلام، وإليك السلام، وإليك يرجع السلام، تباركت يا ذا الجلال والاكرام، السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين، السلام على الأئمة الهادين المهديين، السلام على جبرئيل وميكائيل وعزرائيل و إسرافيل، وملك الموت وحملة العرش، السلام على رضوان خازن الجنان، السلام على مالك خازن النيران، السلام على آدم ومحمد صلى الله عليه وآله ومن بينهما من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم يسلم على الأئمة عليهم السلام واحدا واحدا.
47 - مصباح الشيخ وكتاب الكفعمي: من أدعية السر: يا محمد ومن أراد من أمتك أن تقبل الفرائض والنوافل منه، فليقل خلف كل فريضة أو تطوع: يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه، ويا خالق من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه ويا مستخصا من خلقه لدينه رسلا بدينه إلى من دونهم، ويا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين، اجعلني بحق اسمك الذي كل شئ من الخيرات منسوب إليه من أهل دينك المؤثر به بالزامكهم حقه، وتفريغك قلوبهم المرغبة في أداء حقك فيه إليك، لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها شيئا سوى دينك عندي أبين فضلا ولا إلى أشد تحببا ولأبي لاصقا، ولا أنا إليه منقطعا، وأغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي، واسفع بناصيتي إلى كل ما تراه لك مني رضى من طاعتك في الدين (1).
بيان: المؤثر به أي الدين الذي تأثر وتختار بسببه بعض الخلق على بعض (وأغلب بالي) أي صر غالبا عليها حتى تصرفها إلى ما تحب فالمراد بالغلبة لازمها، و ما رأينا من النسخ هكذا بالغين، ولعل القاف أنسب، وقال الجوهري: سفعت بناصيته أي أخذت، ومنه قوله تعالى: لنسفعا بالناصية.
48 - الاقبال: روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا فرغت من صلاتك فقل هذا الدعاء: اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك وولاية الأئمة من أولهم