(إليك رفعت الأصوات، ودعيت الدعوة، ولك عنت الوجوه، ولك خضعت الرقاب، وإليك التحاكم في الاعمال، يا خير من سئل، ويا خير من أعطى، يا صادق يا بارئ، يامن لا يخلف الميعاد، يامن أمر بالدعاء وتكفل بالإجابة، يامن قال (ادعوني أستجب لكم) يامن قال (وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) ويا من قال (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) لبيك وسعديك، ها أنا ذا بين يديك المسرف على نفسي وأنت القائل (لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) (1).
اكمال الدين: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن جعفر بن أحمد العلوي، عن علي بن أحمد العقيقي، عن أبي نعيم الأنصاري مثله إلى قوله هو الغفور الرحيم (2).
المصباح: للشيخ والبلد الأمين (3) وجنة الأمان مثله وفيها (المسرف على نفسي وأنت القائل يا عبادي الذين أسرفوا) إلى قوله (الغفور الرحيم).
أقول: أوردناه بأسانيد في باب من رأى القائم عليه السلام (4).
32 - فقه الرضا: قال عليه السلام: إذا فرغت من صلاتك فارفع يديك وأنت جالس فكبر ثلاثا وقل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، وأعز جنده وحده، فله الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير).
وتسبح بتسبيح فاطمة وهو أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، ثم قل: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، ولك