38 - الخصال: عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عائذ الأحمسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربعة أوتوا سمع الخلائق: النبي صلى الله عليه وآله وحور العين والجنة والنار، فما من عبد يصلي على النبي صلى الله عليه وآله أو يسلم عليه إلا بلغه ذلك وسمعه، وما من أحد قال اللهم زوجنا من الحور العين إلا سمعته، وقلن: يا ربنا فلانا قد خطبنا إليك، فزوجنا منه، وما من أحد يقول اللهم أدخلني الجنة إلا قالت الجنة اللهم أسكنه في، وما من أحد يستجير بالله من النار إلا قالت النار: يا رب أجره مني (1).
39 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين عليه السلام للبراء بن عازب: ألا أدلك على أمر إذا فعلته كنت ولى الله حقا؟ قلت: بلى، قال: تسبح الله في دبر كل صلاة عشرا، وتحمده عشرا، وتكبره عشرا وتقول: لا إله إلا الله عشرا، يصرف ذلك عنك ألف بلية في الدنيا أيسرها الردة عن دينك، ويدخر لك في الآخرة ألف منزلة أيسرها مجاورة نبيك محمد صلى الله عليه وآله، وقال النبي صلى الله عليه وآله مامن عبد يبسط كفيه دبر صلاته ثم يقول:
إلهي وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإله جبرئيل وميكائيل وإسرافيل أسألك أن تستجيب دعوتي، فاني مضطر وتعصمني في ديني فاني مبتلى، وتنالني برحمتك فاني مذنب، وتنفي عني الفقر فاني مسكين، إلا كان حقا على الله أن لا يرد يديه خائبتين.
وقال عليه السلام: من قرء آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة تقبلت صلاته، ويكون في أمان الله وبعصمة الله.
وعن أبي جعفر الأحول قال: عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: إذا أنت صليت فقل: يا أجود من أعطى، وخير ما سئل، يا أرحم من استرحم، ارحم ضعفي، وقلة حيلتي، وعافني من وجعي، قال: فقلت فعوفيت.
40 - عدة الداعي: روى ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: من قال في