اللهم احشرني معهم، ولا تخرجني من جملة أوليائهم، وثبتني على عهدهم، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، وثبت اليقين في قلبي، وزدني هدى ونورا.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وأعطني من جزيل ما أعطيت عبادك المؤمنين، ما آمن به من عقابك، وأستوجب به رضاك ورحمتك، واهدني إلى ما اختلف فيه من الحق باذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، وأسألك يا رب في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنه، وأسئلك أن تقيني عذاب النار (1).
42 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسين بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل، عن الرضا عليه السلام قال: من قرء آية الكرسي دبر كل صلاة لم يضره ذو حمة (2).
دعوات الراوندي: مرسلا مثله.
بيان: قال الفيروزآبادي: الحمة كثبة السم، أو الإبرة يضرب بها الزنبور والحية ونحو ذلك، ويلذع بها انتهى، وقال العكبري في شرح المقامات: الحمة في الأصل السم من العقرب والزنبور وغيرها، ومن جعلها شوكة العقرب فقد أخطأ.
43 - كتاب الزهد: للحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن درست، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن حورا من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها لافتتن بها أهل الدنيا، وإن المصلي ليصلي فإن لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين، قلن: ما أزهد هذا فينا.
44 - جنة الأمان واختيار ابن الباقي والبلد الأمين: رأيت بخط الشهيد - ره - أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أراد أن لا يقفه الله يوم القيامة على قبيح أعماله، ولا ينشر له ديوان، فليقرأ هذا الدعاء في دبر كل صلاة، وهو (اللهم إن مغفرتك أرجى من