ومنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا انصرفت من الصلاة قلت: (اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء، واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب، اللهم اجعل محياي محياهم، ومماتي مماتهم، واجعلني معهم في المواطن كلها، ولا تفرق بيني وبينهم، إنك على كل شئ قدير) (1).
53 - كتاب عاصم بن حميد: عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فجلست حتى فرغ من صلاته فحفظت في آخر دعائه وهو يقول: (قل هو الله أحد إلى آخر السورة ثم أعادها ثم قرأ قل يا أيها الكافرون حتى ختمها ثم قال: لا أعبد إلا الله، لا أعبد إلا الله، والاسلام ديني، ثم قرأ المعوذتين ثم أعادهما ثم قال:
(اللهم صلى على محمد وآل محمد من اتبعه منهم باحسان).
بيان: لعل إعادة السور الثلاث باسقاط قل فيهما كما هو المستحب مطلقا عند القراءة، والمراد بالآل هنا مطلق الذرية والقرابة.
54 - مصباح الشيخ، والبلد الأمين (2)، وجنة الأمان، ومكارم الأخلاق (3) واختيار ابن الباقي: واللفظ للمصباح ثم يسلم ثم يرفع يديه بالتكبير إلى حيال اذنيه فيكبر ثلاث تكبيرات في ترسل واحد، ثم يقول: ما ينبغي أن يقال عقيب كل فريضة وهو (لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، لا إله إلا الله وحده وحده وحده، صدق عبده، وأنجز وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد، يحيي ويميت و يميت ويحيي، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير) ثم يقول:
(أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) ثلاث مرات.