8 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان نوح إذا أمسى وأصبح يقول: أمسيت أشهد أنه ما أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فإنها من الله وحده لا شريك له، له الحمد بها علي والشكر كثيرا) فأنزل الله (إنه كان عبدا شكورا) (1) فهذا كان شكره (2).
العياشي: عن جابر مثله (3).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لما اسرى بي علمتني الملائكة قولا أقوله إذا أصبحت وأمسيت (اللهم إن ظلمي أصبح مستجيرا بعفوك، وذنبي أصبح مستجيرا بمغفرتك، وذلي أصبح مستجيرا بعزتك، وفقري أصبح مستجيرا بغناك، و وجهي البالي الفاني أصبح مستجيرا بوجهك الدائم الباقي الذي لا يفني) وأقول ذلك إذا أمسيت (4).
10 - مجالس المفيد (5) ومجالس الشيخ: عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن محمد بن مدرك، عن زكريا بن الحكم، عن خلف بن تميم، عن بكر ابن حبيش، عن أبي شيبة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي قرة، عن سلمان الفارسي - ره - قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله يا سلمان إذا أصبحت فقل: (اللهم أنت ربي لا شريك لك أصبحنا وأصبح الملك لله - قلها ثلاثا - وإذا أمسيت فقل مثل ذلك، فإنهن يكفرن ما بينهن من خطيئة (6).