أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد البرقي، عن ابن حماد، عن أبي جميلة، عن جابر عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه عليهما السلام قال: إن الموكل بالعبد يكتب في صحيفة أعماله فأملوا في أولها خيرا وآخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك (1).
5 - مجالس الصدوق: عن جعفر بن علي بن الحسن الكوفي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن عمرو بن جميع، عن الصادق عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يلقى الله عز وجل يوم القيامة وفي صحيفته شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية ويقال له: يا ولي الله ادخل من أيها شئت، فليقل إذا أصبح (الحمد لله الذي ذهب بالليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته خلقا جديدا، مرحبا بالحافظين وحياكما الله من كاتبين) ويلتفت عن يمينه ثم يلتفت عن شماله ويقول: (اكتبا بسم الله الرحمن الرحيم إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، على ذلك أحيا وعليه أموت، وعلى ذلك ابعث إن شاء الله، اللهم أقرئ محمدا وآله مني السلام) (2).
عدة الداعي: عن الباقر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله وزاد في آخره (الحمد لله الذي ذهب بالليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته، خلقا جديدا، مرحبا بالحافظين) ويلتفت عن يمينه (حيا كما الله من كاتبين) ويلتفت عن شماله.
6 - مجالس الصدوق: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقف عند طلوع كل فجر على باب علي وفاطمة يقول: (الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل الذي بنعمته تتم الصالحات سمع سامع بحمد الله ونعمة وحسن بلائه عندنا، نعوذ بالله من النار، نعوذ بالله من صباح النار، نعوذ بالله من مساء النار، الصلاة يا أهل البيت أنما يريد الله ليذهب