فلقلقه لسانه وقبقبه بطنه وذبذبه فرجه.
وقال صلى الله عليه وآله: أربع خصال من الشقاء: جمود العين، وقساوة القلب، والاصرار على الذنب، والحرص على الدنيا.
وقال صلى الله عليه وآله: خمس لا يجتمعن إلا في مؤمن حقا يوجب الله له بهن الجنة:
النور في القلب، والفقه في الاسلام، والورع، والمودة في الناس، وحسن السمت في الوجه.
وقال صلى الله عليه وآله: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم.
وقال صلى الله عليه وآله: أوصاني ربي بسبع: أوصاني بالاخلاص في السر والعلانية، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، و نظري عبرا.
وحفظ عنه صلى الله عليه وآله ثمان: قال: ألا أخبركم بأشبهكم بي خلقا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقا، وأعظمكم حلما، وأبركم بقرابته، وأشدكم حبا لاخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفوا، وأشدكم من نفسه إنصافا.
وقال صلى الله عليه وآله: الكبائر تسع أعظمهن الاشراك بالله عز وجل، وقتل النفس المؤمنة وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وعقوق الوالدين واستحلال البيت الحرام، والسحر، فمن لقى الله عز وجل وهو برئ منهن كان معي في جنة مصاريعها من ذهب (1).
وقال صلى الله عليه وآله: الايمان في عشرة: المعرفة، والطاعة، والعلم، والعمل، والورع والاجتهاد، والصبر، واليقين، والرضا، والتسليم فأيها فقد صاحبه بطل نظامه.