51 - وقال صلى الله عليه وآله: ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره.
52 - وقام صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه، رب حامل فقه إلى غير فقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم (1) إخلاص العمل لله، والنصيحة لائمة المسلمين، ولزوم جماعتهم، المؤمنون إخوة تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم يسعي بذمتهم أدناهم (2).
53 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا بايع المسلم الذمي فليقل " اللهم خر لي وله " (3).
54 - وقال صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن سوء فسلم.
55 - وقال صلى الله عليه وآله: ثلاث من كن فيه استكمل خصال الايمان الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (4).
56 - وقال صلى الله عليه وآله: من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين (5).
57 - وقال صلى الله عليه وآله: قراءة القرآن في صلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة وذكر الله أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم حسنة، ثم قال:
لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة.