أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جائك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى (1).
1 - الإحتجاج: بالاسناد إلى أبي محمد العسكري، عن آبائه عليهم السلام (2) قال: قال علي بن الحسين عليه السلام إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه. وتماوت في منطقه (3) و تخاضع في حركاته، فرويدا لا يغركم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب الحرام منها لضعف بنيته ومهانته، وجبن قلبه، فنصب الدين فخا لها (4) فهو لا يزال يختل الناس بظاهره، فان تمكن من حرام اقتحمه.