77 - تفسير العياشي: عن حريز قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أدنى العقوق أف ولو علم الله أن شيئا أهون منه لنهى عنه (1) 78 - تفسير العياشي: عن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " وبالوالدين إحسانا " فقال: الاحسان أن تحسن صحبتهما ولا تكلفهما أن يسألاك شيئا هما يحتاجان إليه، وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (2).
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: وأما قوله " إما يبلغان (3) عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف " قال: إن أضجراك فلا تقل لهما أف " ولا تنهرهما " إن ضرباك قال: " وقل لهما قولا كريما " قال: تقول لهما: عند الله لكما فذلك منك قول كريم وقال: " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " قال: لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يديك فوق أيديهما ولا تتقدم قدامهما (4).
79 - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أبي ناصب خبيث الرأي وقد لقيت منه شدة وجهدا فرأيك جعلت فداك في الدعاء لي، وما ترى جعلت فداك؟ أفترى أن أكاشفه أم أداريه؟ فكتب: قد فهمت كتابك، وما ذكرت