أخيه المؤمن قذاة كتب الله عز وجل له عشر حسنات ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة (1).
بيان: في النهاية القذى جمع قذاة وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك.
31 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال لأخيه مرحبا كتب الله له مرحبا إلى يوم القيامة (2).
بيان: " إلى يوم القيامة " إما متعلق بمرحبا فيكون داخلا في المكتوب أو متعلق بكتب، وهو أظهر أي يكتب له ثواب هذا القول إلى يوم القيامة أو يخاطب بهذا الخطاب، ويكتب له، فينزل عليه الرحمة بسببه أو هو كناية عن أنه محل لألطاف الله ورحماته إلى يوم القيامة والرحب السعة ومرحبا منصوب بفعل لازم الحذف، أي أتيت رحبا وسعة أو مكانا واسعا; وفيه إظهار للسرور بملاقاته.
32 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أتاه أخوه المسلم فأكرمه فإنما أكرم الله عز وجل (3).
بيان: " فأكرمه " أي أكرم المأتي الآتي.
33 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن نصر بن إسحاق، عن الحارث بن النعمان، عن الهيثم بن حماد، عن أبي داود، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشئ من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة (4).
بيان: الظرف أي " في الله " حال عن الأخ أو متعلق بالألطاف والأول أظهر واللطف الرفق والاحسان وإيصال المنافع.