الآخرة " فإنها بشارة المؤمن عند الموت أن الله قد غفر لك ولمن يحملك إلى قبرك (1) 63 - وعن ابن عباس " لهم البشرى في الحياة الدنيا " قال: هي الرؤيا الحسنة يراها المسلم لنفسه أو لبعض إخوانه. (2) 64 - وعن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله: قال: ألا إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له (3).
65 - وعن أبي الطفيل عنه صلى الله عليه وآله قال: لا نبوة بعدي إلا المبشرات. قيل يا رسول الله، وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة. (4) 66 - وعن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرؤيا الصالحة بشرى من الله وهي جزء من أجزاء النبوة (5).
67 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة. والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، والرؤيا من تحزين الشيطان، والرؤيا مما يحدث الرجل نفسه. وإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث به الناس. وأحب القيد في النوم، وأكره الغل، القيد ثبات في الدين.
فإن رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي (6).
68 - وعن عباد بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وآله قال: رؤيا المؤمن جزء من ستة.
وأربعين جزء من النبوة (7). وعن أنس مثله.
69 - وعن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله قال: إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غيره مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره (8).
70 - وعن أبي سعيد أيضا عنه صلى الله عليه وآله قال: الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزء من النبوة (9).