هو اليوم الذي أخرج الله عز وجل فيه آدم وحواء من الجنة، وسلبا فيه لباسهما ومن سافر فيه قطع عليه أبدا.
الرابع: " شهريور روز " اسم الملك الذي خلقت فيه الجواهر عنه، ووكل بها، وهو موكل ببحر الروم، وتقول الفرس: إنه يوم مختار، ويقول الصادق:
إنه يوم مبارك، ولد فيه هابيل بن آدم، وهو صالح للتزويج وطلب الصيد في البر والبحر، ومن ولد فيه يكون رجلا صالحا مباركا ومحببا إلى الناس، إلا أنه لا يصلح فيه السفر، ومن سافر فيه خاف القطع، ويصيبه بلاء وغم، ومن مرض فيه يبرأ سريعا إن شاء الله تعالى.
الخامس: " اسفندار مذروز " اسم الملك الموكل بالأرضين، يقول الفرس:
إنه يوم ثقيل، ويقول الصادق: إنه يوم نحس ردئ، ولد فيه قابيل بن آدم، و كان ملعونا كافرا، وهو الذي قتل أخاه ودعا بالويل والثبور على أهله، وأدخل عليهم الغم والبكاء، فاجتنبوه فإنه يوم شوم ونحس ومذموم، ولا تطلبوا فيه حاجة ولا تدخلوا فيه على السلطان، وادخلوا في منازلكم، واحذروا فيه كل الحذر من السباع والحديد.
السادس: " خرداد روز " اسم الملك الموكل بالجبال، تقول الفرس: إنه يوم خفيف، ويقول الصادق: إنه يوم مبارك صالح للتزويج، ولطلب الحوائج لكل ما يسعى فيه من الامر في البر والبحر والصيد فيهما، وللمعاش وكل حاجة ومن سافر فيه رجع إلى أهله سريعا بكل ما يحبه ويريده، وبكل غنيمة، فجدوا في كل حاجة تريدونها فيه، فإنها مقضية إن شاء الله تعالى.
السابع: " مرداد روز " اسم الملك الموكل بالناس وأرزاقهم، يقول الفرس:
إنه يوم جيد، ويقول الصادق: إنه يوم سعيد مبارك، اعملوا فيه جميع ما شئتم من السعي في حوائجكم، من البناء والغرس والذرو والزرع. ولطلب الصيد، و الدخول على السلطان، والسفر، فإنه يوم مختار يصلح لكل حاجة إن شاء الله تعالى.