بيان: قال في النهاية: فيه من الفطرة غسل البراجم. هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ، الواحدة " برجمة " بالضم.
52 - مجالس الشيخ: عن جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن، محمد بن جعفر الرزاز، عن محمود بن (1) عيسى بن عبيد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن المفضل بن صالح، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
لقي ملك رجلا على باب دار كان ربها غائبا، فقال له الملك: يا عبد الله ما جاء بك إلى هذه الدار؟ فقال: أخ لي أردت زيارته، قال: الرحم ماسة بينك وبينه أم نزعتك إليه حاجة؟ قال: ما بيننا رحم أقرب من رحم الاسلام وما نزعتني إليه حاجة، ولكني زرته في الله رب العالمين. قال فأبشر فاني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول لك: إياي قصدت، وما عندي أردت بصنعك، فقد أو جبت لك الجنة، وعافيتك من غضبي ومن النار حيث أتيته.
53 - ومنه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث عن إسحاق بن إبراهيم النهشلي، عن زكريا بن يحيى، عن مندل بن علي، عن الأعمش، عن ابن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يغدو إليه علي عليه السلام في الغداة، وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد، فإذا النبي صلى الله عليه وآله في صحن الدار وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: بخير يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال علي عليه السلام: جزاك الله عنا أهل البيت خيرا، قال له دحية: إني أحبك وإن لك عندي مديحة أهديها إليك، أنت أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم إلى يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان، فقد أفلح من والاك، وخاب وخسر من خلاك بحب محمد أحبوك، وببغضه أبغضوك، لا تنالهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله ادن من صفوة الله فأخذ رأس النبي صلى الله عليه وآله فوضعه في حجره، فانتبه النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما هذه الهمهمة