وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة عمله (1) وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار، عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء، والآفات والعاهات كلها برحمته فإنه ولي ذلك، والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم وليا وحافظا والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين، ورحمة الله وبركاته وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليما.
الغيبة للشيخ الطوسي: جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين ابن محمد القمي، عن محمد بن علي بن زبيان الطلحي الآبي، عن علي بن محمد بن عبدة النيسابوري، عن علي بن إبراهيم الرازي قال: حدثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام قال: تشاجر ابن أبي غانم إلى آخر الخبر (2).
بيان: " الصنيعة " من تصطنعه وتختار لنفسك، و " الظالم العتل " جعفر الكذاب، ويحتمل خليفة ذلك الزمان.
10 - الإحتجاج: محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام:
أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، من أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح، وأما سبيل عمي جعفر وولده، فسبيل إخوة يوسف عليه السلام وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب (3) وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل، ومن شاء فليقطع فما آتانا الله خير مما آتاكم.