خلال الديار " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه " وكان وعدا مفعولا " خروج القائم عليه السلام.
" ثم رددنا لكم الكرة عليهم " خروج الحسين عليه السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه، وأنه ليس بدجال ولا شيطان، والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي عليهما السلام ولا يلي الوصي إلا الوصي.
104 - المصباحين: روى لنا جماعة، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، عن أبيه، عن جده صفوان قال: استأذنت الصادق عليه السلام لزيارة مولانا الحسين عليه السلام وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه وساق الحديث إلى أن قال عليه السلام في الزيارة: " وأشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني بكم مؤمن، وبإيابكم موقن، بشرايع ديني، وخواتيم عملي ".
105 - المصباحين: في زيارة العباس " أني بكم مؤمن وبإيابكم من الموقنين ".
106 - المصباحين، مصباح الزائر: زيارة رواها ابن عياش قال: حدثني خير بن عبد الله عن الحسين بن روح قال: زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول إذا دخلت وساق الزيارة إلى أن قال: " ويرجعني من حضرتكم خير مرجع إلى جناب ممرع، موسع، ودعة ومهل إلى حين الأجل، وخير مصير ومحل في النعيم الأزل والعيش المقتبل ودوام الأكل، وشرب الرحيق والسلسبيل، وعسل ونهل، لا سأم منه ولا ملل، ورحمة الله وبركاته وتحياته، حتى العود إلى حضرتكم والفوز في كرتكم.
107 - إقبال الأعمال، المصباحين: خرج إلى أبي القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد عليه السلام أن مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء وساق الدعاء إلى قوله " وسيد الأسرة، الممدود بالنصرة