ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله أن الله لا يبعث الموتى، قال: فقال: تبا لمن قال هذا سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى، قال: قلت: جعلت فداك فأوجدنيه، قال: فقال لي: يا با بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع (1) سيوفهم على عواتقهم، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا، فيقولون:
بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم، فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون: يا معشر الشيعة ما أكذبكم؟ هذه دولتكم فأنتم تقولون فيها الكذب، لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة، قال: فحكى الله قولهم فقال: " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ".
تفسير العياشي: عن أبي بصير مثله (2).
أقول: روى السيد في كتاب سعد السعود من كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام تأليف المفيد - ره - عن ابن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام مثله.
103 - الكافي: العدة عن سهل، عن ابن شمون، عن الأصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين " (3) قال: قتل علي بن أبي طالب عليه السلام، وطعن الحسن عليه السلام " ولتعلن علوا كبيرا " قال: قتل الحسين عليه السلام " فإذا جاء وعد أولاهما " إذا جاء نصر دم الحسين " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا