فان قلت: إنه جاء حاجا قلت: إنه لم يكن ليشرب في تلك الحال وأبو جعفر عليه السلام مات ببغداد وزوجته معه فأخته أين رأتها بعد موته؟ وكيف اجتمعتا و تلك بالمدينة وهذه ببغداد؟ وتلك الامرأة التي هي من ولد عمار بن ياسر رضي الله عنه، في المدينة تزوجها فكيف رأتها أم الفضل فقامت من فورها وشكت إلى أبيها كل هذا يجب أن ينظر فيه، انتهى (1).
أقول: كل ما ذكره من المقدمات التي بنى عليها رد الخبر في محل المنع ولا يمكن رد الخبر المشهور المتكرر في جميع الكتب بمحض هذا الاستبعاد، ثم اعلم أنه قد مضى بعض معجزاته في باب شهادة أبيه عليهما السلام.