بقم، وذكر مثله (1).
بيان: " سماط القوم " بالكسر صفهم، والفدم العيي عن الكلام في ثقل ورخاوة وقلة فهم - والغليظ الأحمق الجافي (2) و " الزبر " المنع و " أسمعه " أي شتمه.
وأقول: ذكر الشيخ في فهر سته في ترجمة أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان " له مجلس يصف فيه أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حضرت وحضر جماعة من آل سعد بن مالك، وآل طلحة، وجماعة من التجار في شعبان لاحدى عشرة ليلة مضت من سنة ثمان وسبعين ومائتين مجلس أحمد بن عبيد الله بكورة قم فجرى ذكر من كان بسر من رأى من العلوية وآل أبي طالب، فقال: أحمد بن عبيد الله:
ما كان بسر من رأى رجل من العلوية مثل رجل رأيته يوما عند أبي عبيد الله بن يحيى يقال له الحسن بن علي عليهما السلام ثم وصفه وساق الحديث " انتهى وقال النجاشي في فهرسته: أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان ذكره أصحابا في المصنفين وأن له كتابا يصف فيه سيدنا أبا محمد لم أر هذا الكتاب (3).
2 - بصائر الدرجات: الحسن بن علي الزيتوني، عن إبراهيم بن مهزيار وسهل بن الهرمزان، عن محمد بن أبي الزعفران، عن أم أبي محمد عليه السلام قالت: قال لي أبو محمد يوما من الأيام تصيبني في سنة ستين حزازة أخاف أن أنكب فيها نكبة، فان سلمت منها فإلى سنة سبعين، قالت: فأظهرت الجزع، وبكيت فقال: لابد لي من وقوع أمر الله، فلا تجزعي.