رجب، سنة أربع وخمسين ومائتين، وله يومئذ إحدى وأربعون سنة وسبعة أشهر وكانت مدة إمامته ثلاثا وثلاثين سنة، وكانت مدة مقامه بسر من رأى إلى أن قبض عليه السلام عشرين سنة وأشهرا.
18 - الدروس: أمه سمانة، ولد بالمدينة منتصف ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين وقبض بسر من رأى في يوم الاثنين ثالث رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن في داره بها.
19 - مناقب ابن شهرآشوب: في آخر ملك المعتمد استشهد مسموما وقال ابن بابويه: وسمه المعتمد (1).
20 - إقبال الأعمال: في أدعية شهر رمضان: وضاعف العذاب على من شرك في دمه و هو المتوكل.
21 - كشف الغمة: قال الحافظ عبد العزيز: قال علي بن يحيى بن أبي منصور: كنت [يوما] بين يدي المتوكل، ودخل علي بن محمد بن علي بن موسى عليهم السلام فلما جلس قال له المتوكل: ما يقول ولد أبيك في العباس بن عبد المطلب؟ قال: ما يقول ولد أبي يا أمير المؤمنين في رجل فرض الله تعالى طاعة نبيه على جميع خلقه، وفرض طاعته على نبيه صلى الله عليه وآله (2).
22 - إعلام الورى: قبض عليه السلام بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين و له يومئذ إحدى وأربعون سنة وأشهر، وكان المتوكل قد أشخصه مع يحيى بن هرثمة بن أعين من المدينة إلى سر من رأى فأقام بها حتى مضى لسبيله وكانت مدة إمامته ثلاثا وثلاثين سنة، وكان في أيام إمامته بقية ملك المعتصم، ثم ملك الواثق خمس سنين وسبعة أشهر، ثم ملك المتوكل أربع عشرة سنة، ثم ملك ابنه المنتصر أشهرا، ثم ملك المستعين وهو أحمد بن محمد بن المعتصم سنتين وتسعة أشهر ثم ملك المعتز وهو الزبير بن المتوكل ثماني سنين وستة أشهر، وفي آخر ملكه