وروي أن المتوكل قتل في الرابع من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين (1) في سبع وعشرين سنة من إمامة أبي الحسن عليه السلام وبويع لابنه محمد بن جعفر المنتصر وملك سبعة أشهر ومات، وبويع لأحمد المستعين بن المعتصم وكان ملكه أربع سنين ثم خلع وبويع للمعتز بن المتوكل، وروي أن اسمه الزبير في سنة اثنتين وخمسين ومائتين وذلك في اثنتين وثلاثين سنة من إمامة أبي الحسن عليه السلام في سنة أربع وخمسين ومائتين وأحضر ابنه أبا محمد الحسن عليه السلام وأعطاه النور والحكمة ومواريث الأنبياء والسلاح، ونص عليه وأوصى إليه بمشهد ثقات من أصحابه ومضى عليه السلام وله أربعون سنة ودفن بسر من رأى.
(٢١٠)