بيان: " الوهق " بالتحريك وقد يسكن حبل (1) وفي بعض النسخ الدهق بالدال وهو خشبتان يغمز بهما الساق فارسيته اشكنجه (2).
24 - مناقب ابن شهرآشوب: أبو يعقوب قال: رأيت محمد بن الفرج ينظر إليه أبو الحسن عليه السلام نظرا شافيا فاعتل من الغد، فدخلت عليه فقال: أن أبا الحسن عليه السلام قد أنفذ إليه بثوب فأرانيه مدرجا تحت ثيابه، قال: فكفن فيه والله (3).
إعلام الورى: أحمد بن محمد، عن أبي يعقوب مثله (4).
25 - الخرائج: روي عن محمد بن الفرج أنه قال: إن قال: إن أبا الحسن كتب إلي: أجمع أمرك، وخذ حذرك، قال: فأنا في جمع أمري لست ما الذي أراد فيما كتب به إلي حتى ورد علي رسول حملني من مصر مقيدا مصفدا بالحديد، وضرب على كل ما أملك.
فمكثت في السجن ثماني سنين ثم ورد علي كتاب من أبي الحسن عليه السلام وأنا في الحبس " لا تنزل في ناحية الجانب الغربي " فقرأت الكتاب فقلت في نفسي: يكتب إلي أبو الحسن عليه السلام بهذا وأنا في الحبس إن هذا العجيب! فما مكثت إلا أياما يسيرة حتى أفرج عني، وحلت قيودي، وخلي سبيلي.
ولما رجع إلى العراق لم يقف ببغداد لما أمره أبو الحسن عليه السلام وخرج إلى سر من رأى.
قال: فكتبت إليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله ليرد علي ضياعي فكتب إلي سوف يرد عليك، وما يضرك أن لا ترد عليك.
قال علي بن محمد النوفلي: فلما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب له