أخرجت كرها قال: قلت: ولم يا سيدي؟ قال: لطيب هوائها، وعذوبة مائها، وقلة دائها (1).
ثم قال: تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان وبقال للمارة و علامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي.
9 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن أبي علي بن راشد قال: قدمت علي أحمال فأتاني رسوله قبل أن أنظر في الكتب أن أوجهه بها إليه: " سرح إلي بدفتر كذا " ولم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا قال: فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له فلم أقع على شئ فلما ولى الرسول قلت: مكانك فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا حقا فوجهت به إليه (2).
10 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن علي بن مهزيار، عن الطيب الهادي عليه السلام قال: دخلت عليه فابتدأني فكلمني بالفارسية (3).
11 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال: أرسلت إلى أبي الحسن عليه السلام غلامي وكان سقلابيا فرجع الغلام إلي متعجبا فقلت: ما لك يا بني؟
قال: كيف لا أتعجب؟ ما زال يكلمني بالسقلابية كأنه واحد منا! فظننت أنه إنما دار بينهم (4).
12 - مناقب ابن شهرآشوب: علي بن مهزيار إلى قوله كأنه واحد منا وإنما أراد بهذا الكتمان عن القوم (5).
كشف الغمة: من كتاب الدلائل عن علي بن مهزيار مثله (6).