الأقسام وهو الحلف بذاته تعالى " والهمام " بالضم الملك العظيم الهمة.
قوله " واستسلم الاسلام " أي انقاد كناية عن مغلوبيته، قوله " ينبري " أي يصلح من قولهم برى السهم فانبرى، أو من قولهم انبرى له أي اعترض، أي تعترض الأيام له طالبة صلاحها والأوغام الترات والأحقاد، وقوله " كهل " فاعل يستوي والعلم معطوف على قوله فضلها، وقوله " والأولى " معطوف على قوله " إلى الله الوسيلة " وقوله " ومن لله " معطوف على قوله ولاة الدين أو الدين، والأول أظهر، و " الذمام " بالكسر الحق والحرمة.
قوله " والمقتدى " أي الذين يقتدى بهم من هؤلاء بمنزلة الأزلام في البطلان وفي حرمة متابعتهم.
قوله " المنعام " أي الرب الكثير الانعام، وهو فاعل " يحبو " أي يعطي محبتكم من يصطفيه من الخلق، قوله " ترعة " أي روضة من رياض الجنة، ومنه الحديث إن منبري على ترعة من ترع الجنة، قوله " حبوبة " لعله مبالغة في الحب أي محبوبة أو حبوية بالياء المثناة التحتانية من الحبوة، و " الهيام " بالضم العطش والجنون.
قوله " ركام " أي متراكم بعضها فوق بعض. قوله " به غليلا " أي بالحسام و " الغليل " الضغن والحقد، قوله " لم ترق " أي لم تسكن وأصله مهموز، و " الأوام " بالضم حر العطش " والغرام " الولوع وقد أغرم بالشئ على بناء المفعول أي أولع به، " والصبوة " جهلة الفتوة والشوق والعشق، قوله " أهديتها " أي القصيدة أو المرثية.
و " العيمة " شهوة البن و " العيمة " بالكسر خيار المال، واعتام الرجل إذا أخذ العيمة، قوله " إنه غنم " أي قبول القصد عني.
5 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد والحسن بن إسماعيل معا عن محمد بن عمران المرزباني عن عبد الله بن يحيى العسكري، عن أحمد بن زيد بن أحمد، عن محمد بن يحيى