علي، وعثمان بن علي، وجعفر بن علي، وإبراهيم بن علي، وعبد الله بن علي الأصغر ومحمد بن علي الأصغر وأبو بكر شك في قتله، وأربعة من بني الحسن: أبو بكر، وعبد الله والقاسم، وقيل: بشر، وقيل: عمر وكان صغيرا، وستة من بني الحسين مع اختلاف فيه: علي الأكبر، وإبراهيم، وعبد الله، ومحمد، وحمزة، وعلي، وجعفر، وعمر وزيد، وذبح عبد الله في حجره، ولم يذكر صاحب المناقب إلا عليا وعبد الله وأسقط ابن أبي طالب حمزة وإبراهيم وزيدا وعمر.
وقال ابن شهرآشوب: ويقال: لم يقتل محمد الأصغر ابن علي عليه السلام لمرضه، ويقال رماه رجل من بني دارم فقتله (1) وقال أبو الفرج: جميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوى من يختلف في أمره اثنان وعشرون رجلا (2) وقال ابن نما رحمه الله: قالت الرواة كنا إذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليه السلام قتل الحسين عليه السلام قال: قتلوا سبعة عشر إنسانا كلهم ارتكض في بطن فاطمة يعني بنت أسد أم على عليهم السلام.
3 - أقول: روى الشيخ في المصباح عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في يوم عاشورا فألفيته كاسف اللون، ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه، كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي: أوفي غفلة أنت؟ أما علمت أن الحسين بن علي عليهما السلام أصيب في مثل هذا اليوم؟ قلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غير تبييت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله وانكشفت الملحمة عنهم، وفي الأرض منهم ثلاثون صريعا في مواليهم، يعز على رسول الله مصرعهم، ولو كان في الدنيا يومئذ حيا لكان صلوات الله عليه وآله هو المعزى بهم.