عن علي بن زياد، عن محمد بن علي الحلبي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن آل أبي سفيان قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه فنزع الله ملكهم، وقتل هشام زيد ابن علي فنزع الله ملكه وقتل الوليد يحيى بن زيد فنزع الله ملكه 10 - كامل الزيارة: أحمد بن عبد الله بن علي، عن جعفر بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الرحمن الغنوي، عن سليمان قال: وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله يعزيه في ولده الحسين ويخبره بثواب الله إياه، ويحمل إليه تربته مصروعا عليها مذبوحا مقتولا طريحا مخذولا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله، واذبح من ذبحه، ولا تمتعه بما طلب قال عبد الرحمن: فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله، ولقد اخذ مغافصة بات سكرانا وأصبح ميتا متغيرا كأنه مطلي بقار، اخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتله، أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص وصار ذلك وراثة في نسلهم (1) 11 - أقول: روي في بعض كتب المناقب المعتبرة عن الحسن بن أحمد الهمداني عن محمود بن إسماعيل الصيرفي، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن الطبراني، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن محمد بن يحيى الصوفي، عن أبي غسان، عن عبد السلام بن حرب، عن عبد الملك بن كردوس، عن حاجب عبيد الله بن زياد لعنه الله قال: دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد لعنه الله فاضطرم في وجهه نارا فقال هكذا بكمه على وجهه، فقال: هل رأيت؟ قلت: نعم، فأمرني أن أكتم ذلك وقال: أخبرنا علي بن أحمد العاصمي، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن والده أحمد بن الحسين، عن أبي عبد الله الحافظ، عن محمد بن يعقوب، عن العباس ابن محمد، عن الأسود بن عامر، عن شريك بن عمير يعني عبد الملك قال: قال الحجاج يوما: من كان له بلاء فليقم فلنعطه على بلائه، فقام رجل فقال: أعطني على بلائي قال: وما بلاؤك؟ قال: قتلت الحسين، قال: وكيف قتلته؟ قال: دسرته والله بالرمح
(٣٠٩)