السماوات والمؤمنون في الأرض طوعا، أولهم وسابقهم من هذه الأمة علي بن أبي طالب (عليه السلام) ولكل أمة سابق، وأسلم المنافقون كرها، وكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) أول الأمة إسلاما، وأولهم من رسول الله للمشركين قتالا، وقاتل من بعده المنافقين ومن أسلم كرها (1).
30 بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن نعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أمتي عرضت علي عند الميثاق وكان أول من آمن بي وصدقني علي (عليه السلام) وكان أول من آمن بي وصدقني حين بعثت، فهو الصديق الأكبر (2).
31 - الإرشاد: أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي، عن محمد بن أبي الثلج، عن أحمد بن القاسم عن سهل بن صالح، عن عباد بن عبد الصمد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله (3) إلا مني ومن علي (4).
إعلام الورى: عن أنس مثله (5).
32 - الإرشاد: بالاسناد عن أحمد بن القاسم، عن إسحاق، عن نوح بن قيس، عن سليمان بن علي الهاشمي قال: سمعت معاذة العدوية تقول: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول على منبر البصرة: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم (6).
مناقب ابن شهرآشوب: معارف القتيبي وفضائل السمعاني ومعرفة النسوي عن معاذة مثله (7).