قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي أول من آمن بي وصدقني.
أبو نعيم في حلية الأولياء والنطنزي في الخصائص بالاسناد عن الخدري أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام) - وضرب يده بين كتفيه -: يا علي سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة: أنت أول المؤمنين بالله إيمانا، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية يوم القيامة.
أربعين الخطيب بإسناده عن مجاهد عن ابن عباس، وفضائل أحمد وكشف الثعلبي بإسنادهم إلى عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قالا: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن سباق الأمة ثلاثة لم يكفروا طرفة عين: علي بن أبي طالب وصاحب ياسين (1) ومؤمن آل فرعون، فهم الصديقون، وعلي أفضلهم.
فردوس الديلمي قال أبو بكر: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين (2)) هما من هذه الأمة.
محمد بن فرات عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية (ثلة من الأولين (3)) ابن آدم المقتول ومؤمن آل فرعون (وقليل من الآخرين (4)) علي بن أبي طالب.
شرف النبي عن الخركوشي أنه أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) فقال: ألا إن هذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المسلمين والمال يعسوب الظالمين.
جامع الترمذي وإبانة العكبري وتاريخي الخطيب والطبري أنه قال زيد بن أرقم وعليم الكندي: أول من أسلم علي بن أبي طالب.
محمد بن سعد في كتاب الطبقات وأحمد في المسند قال ابن عباس: أول من أسلم بعد خديجة علي.